السبت، 31 يناير 2009

طيور مذكوره فى القرآن الكريم







طائر السلوى(السماني)Quail :قال تعالى:(وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) (البقرة:57) ويذكر القرآن أنه كان منة من الله على بني إسرائيل كل أيام الأسبوع ما عدا السبت فيتزودوا بطعامه ما يكفيهم ثم سئلوا الأدنى فأخذه عنهم. وقد كان السلوى الذي أعطاه الله لبني إسرائيل يأتي لأحدهم مشوياً فيأكله ثم يتركه عظاماً فيعود طيراً بإذن الله . والسماني من العائلة الدجاجية يتواجد في كل العالم خاصة في الجزر مثل مدغشقر واليابان وغينيا الجديدة ونيوزيلندا والفليبين وتعتبر من المهاجرات ودجن بعضها للتربية والتسمين طوله 13- 26 سم ويختلف من بلد لآخر وتختلف فصائلها وله عدة ألوان تعيش في أسراب(كل سرب يحوي 100 طائر) وهو احادية التزاوج كالحمام








الغرابCrow: قال تعالى:( فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ) (المائدة:31) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"خمس من الدواب كلهافاسق لا حرج على من قتلهن العقرب والغراب والحدأة والفأرة والكلب العقور "(متفق عليه)و الغراب هو طائر كبير أسود سمى بهذا الاسم لسواده وهو من الطيور الأوابد التي تتكاثر محليا ومنه أنواع مهاجرة.
والغراب يأكل الجيف والقمامات والحيوانات الصغيرة والبيض والحشرات وهو مفيد من هذه الناحية للزراعة إلا أن من أنواعها ما يغير على الثمار فيخربها وهو ماهر حاد البصر شديد الحذر كثير الذكاء وله أرجل قويه مهيئة للمشي الطويل ومنقاره طويل وقوى جداً .تبنى الغربان أعشاشها في الآكام وقمم الأشجار، وأعشاشها غير منتظمة و تضع الأنثى أربع بيضات تحتضنها ويأتيها الذكر بالطعام وصغارها قبيحة المنظر. الغراب يصنف في مجموعة واحدة مع العقيق والقيق وهي مجموعة يوجد منها أكثر من 100 نوع ، وتوصف بأنها طيور صاخبة وعدوانية ودائماً جريئة ونشيطة في بنيتها‏‎.ومن الملاحظ أن الغربان تتجمع على مصيبة سواء حوادث أو وفيات وتظل تصرخ وكأنه كتب عليها التبشير بالسوء، ولكن نهانا رسولنا الكريم عن الطيرة والتشائم




الهدهدHoopoe :قال تعالى على لسان النبي سليمان عليه السلام:( وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ) (النمل:20) فجاء الهدهد بالجواب يقول رب العزة: (فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَأٍ بِنَبَأٍ يَقِينٍ) (النمل:22)
أخبر عبدا لله بن العباس رضي الله عنه أن الهدهد يرى الماء في تخوم الأرض وفعلاً فمن الآية الكريمة تجد أن الهدهد سافر من الشام حتى اليمن عبر صحراء الحجاز ونجدحتى وصل إلى سد مأرب في مملكة سبأ فهو أفضل دليل للبحث عن المياه العذبة في الصحراء والأراضي المقفرة. والهدهد من الطيور المشهورة والمعروفة بجمالها، طوله حوالي 30سنتيمتر ومنقاره 5 سنتيمترات، ويتميز بتاج وردي اللون ذو قمة سوداء. ولون ريش الهدهد بنى محمر وريش الأجنحة مخطط عرضي بالأبيض والأسود وذيل أسود اللون مع قاعدة بيضاء. ويأكل الهدهد الحشرات والديدان من باطن الأرض ويبنى عشه في أماكن مختلفة بعيدة عن الأعين في شقوق الصخور وجذوع الأشجار وله بصر حاد وهو سريع الطيران وكثير الطلعات الاستكشافية، ومشهور بشدة الخوف وبالسكون فإذا احس بالخطر استلقى على الأرض وتظاهر بالموت حتى يزول الخطر








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق